هل يصبح التحريض المفرط للإباضة شيء من الماضي؟

يلزم إعطاء أدوية لتحريض الاباضة في معظم حالات علاج أطفال الانابيب، وبشكل عام هذه الادوية آمنة و لا تؤدي إلى أعراض جانبية في الغالبية العظمى من السيدات. و لكن في بعض الحالات النادرة (حوالي واحدة من كل ٢٠٠ حالة) تكون عند السيدة حساسية زائدة لهذه الادوية و بالتالي تستجيب بصورة مفرطة مما قد يؤدي إلى حدوث ما يسمى بمتلازمة التحريض المفرط . وووو
متلازمة التحريض المفرط حالة نادرة و لكن قد تؤدي إلى إنتفاخ و ألم و تجمع سوائل في البطن (إستسقاء) و قد يلزم إدخال المريضة إلى المستشفى لعدة أيام للمراقبة و العلاج. هذه المتلازمة معروفة منذ أكثر من ٥٠ عاماً و لكن فقط في السنوات الأخيرة تم إكتشاف المادة الكيميائية التي تؤدي إلي تطور هذه الحالة و كذلك تم إكتشاف فحص الدم الذي يساعد على التنبؤ بحدوثها و كيفية الوقاية منها. و هذه تعتبر تطورات هامة جداً لزيادة سلامة علاج أطفال الانابيب و بالذات عند السيدات ذوات الحساسية المفرطة لأدوية التحريض مثل اللواتي يعانين من تكيس المبايض. ووو
كل هذه التطورات العلمية و التقنية يتم إستخدامها حاليا في علاج أطفال الانابيب في المركز الإستشاري للإخصاب كي تظل خدماتنا فعّالة و آمنة و مواكبة لأحدث ما وصل إليه العلم. ووو 

• التالي »
• « السابق